1.7 مليون حاج يرمون جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى
قام نحو 1.7 مليون حاج من حول العالم مع طلوع شمس أول أيام عيد الأضحى، بأداء مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، إيذانًا ببدء شعائر العيد وذبح الأضاحي.
في صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد نحو 1 مليون و700 ألف حاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، وهي واحدة من أبرز شعائر الحج الرمزية التي تجسّد مقاومة النبي إبراهيم عليه السلام للشيطان.
وكان الحجاج قد قضوا يوم عرفة في عرفات، ثم انتقلوا ليلًا إلى مزدلفة، حيث باتوا هناك مقتدين بسنة النبي ﷺ، وجمعوا الحصى التي سيستخدمونها في الرمي.
ومع بزوغ الفجر، توجهوا نحو منى وبدأوا برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات.
وبعد الرمي، توجّه الحجاج إلى تنفيذ باقي مناسك اليوم العاشر من ذي الحجة، وهي:
وبإتمام هذه المناسك، يتحلل الحاج من إحرامه ويتمكن من ارتداء ملابسه العادية، ويبدأ الاحتفال بالعيد.
ويواصل الحجاج إقامتهم في منى خلال أيام التشريق الثلاثة (11-12-13 من ذي الحجة)، حيث يقومون برمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، الكبرى) يوميًا، بسبع حصيات لكل جمرة، في مشهد يعكس الثبات أمام الشهوات والشيطان، وتأكيدًا على الولاء لله وحده.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن موسم حج 2025 استقبل ما مجموعه 1,673,230 حاجًا، بينهم مئات الآلاف من داخل السعودية، بينما الأغلبية جاءت من خارجها، ليلبوا نداء الإيمان والحج الأكبر.
وبدأت المناسك يوم 4 يونيو - يوم التروية، ثم الوقوف بعرفة يوم 5 يونيو، فالمبيت في مزدلفة، والآن شعائر العيد والرمي والذبح مستمرة، حتى يختم الحجاج رحلتهم بـ طواف الوداع في مكة بين 7 و9 يونيو. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.